علاقات دولية
السياسة الخارجية المصرية
الإثنين، 18 أبريل 2016 - 04:03 م

تضمن برنامج عمل حكومة مصطفى مدبولى (مصر تنطلق ) المستهدف تنفيذه خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى (2019 – 2022 ) ، توجهات سياسة مصر الخارجية وحماية الأمن القومي كهدف استراتيجى يقوم على :
- الحفاظ على سياسة متوازنة مع كل القوى العالمية
- ضمان أمن واستقرار منطقة الخليج العربي.
- ضمان تحقيق الأمن القومي في المحيطين الإقليمي والإفريقي.
- تفعيل دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
أولاً : مبادىء السياسة الخارجية المصرية
1. دعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي
2. دعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول والتمسك بمبادئ القانون الدولي واحترام العهود والمواثيق ودعم دور المنظمات الدولية وتعزيز التضامن بين الدول والدفع نحو إصلاح الأمم المتحدة .
3. الاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية .
4. الالتزام بسياسة خارجية متزنة ترتبط بالأهداف والمصالح الاستراتيجية في إطار استقلال القرار المصري .
5. اعتبار الإطار العربي مجال تحرك رئيسي لسياسة مصر الخارجية ، مع استمرار التركيز على النشاط الخارجي المتصل بالأطر الحيوية الأخرى المتمثلة في الإطارين الإسلامي والأفريقي وارتباط مصر بدول حوض النيل .
6. إدراك الارتباط الكامل بين السياسة الخارجية المصرية وأوضاعها الداخلية، ومن ثم تعمل السياسة الخارجية علي مواصلة نقل الصورة الداخلية الحقيقية للعالم الخارج وجهود اقامة نظام ديمقراطي حديث يحقق المساواة الكاملة للمواطنين أمام القانون بالتزامن مع محاربة الارهاب، وحشد الدعم السياسي والاقتصادي للبلاد من خلال جذب الاستثمارات الخارجية والتدفق السياحي بما يتيح رفع مستوي معيشة المواطن المصري.
ثانياً : أهداف السياسة الخارجية المصرية
تسعى السياسة الخارجية المصرية لضمان إنجاز هدفين مترابطين وهما :
1. حماية الأمن القومي المصري و المصالح المصرية العليا .
2. تحقيق التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة بما يحقق الهدف الأول .
3. تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ، والاتجاه نحو تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل .
4. مواجهة الإرهاب على المستوى الدولي بإتباع استراتيجية شاملة ، والسعى لوضعه على رأس قائمة الأولويات الإقليمية والدولية.
5. دعم كل ما يعزز العلاقات الاقتصادية الدولية ، ويكفل التعاون وتبادل خبرات التنمية ، وتوظيف الموارد على نحو يحقق المصالح المشتركة بين المجموعات الدولية المختلفة .
6. تعزيز العلاقات مع القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضماناً للمصالح الوطنية المصرية .
ثالثاً : دوائر الحركة للسياسة الخارجية المصرية
تحرك السياسة الخارجية المصرية في عدد من الدوائر التي تفرضها عليها عوامل كالطبيعة الجغرافية واعتبارات الهُوية والأمن القومي وهي :
1. الدائرة العربية ، ترى مصر أن الأمن القومي المصري منطلقاً من أمن محيطه العربي والافريقي ، كما تسعى إلى تعزيز التضامن العربي كخطوة أساسية لتدعيم الصف العربي وتمكين الأمة العربية من تعبئة طاقتها ومواردها لمواجهة الأخطار والتحديات وعلى رأسها الارهاب من منظور شامل ودعم الاستقرار في الدول العربية عقب الثورات التى شهدتها المنطقة.
2. الدائرة الافريقية : تسعى مصر إلى توطيد علاقاتها بدول القارة الأفريقية من كافة النواحي الاقتصادية والثقافية والتاريخية والأهمية الخاصة لدول حوض النيل ، باعتبارها تمثل عمقًا استراتيجيًا ، والعمل على التضامن مع كافة الشعوب الافريقية في مسيرتها نحو عملية التحول الديموقراطي وتحقيق التنمية الشاملة وتفعيل الشراكة متعددة الاطراف والعناصر.
3. الدائرة الاسلامية : من خلال مواجهة قضايا العالمِ الإسلامي ونشر قيم الاعتدال وسماحة الإسلام وتعزيز الحوار بين الأديان السماوية
4. الدائرة الاسيوية : تعزيز العلاقات التي تربط مصر بالدول الآسيوية الكبرى باعتبار تلك الدول شريكاً أساسياً في حضارة العصر فهناك من يسمي هذا القرن بالقرن الاسيوي
5. الدائرة الاوروبية : تتجسد العلاقات بين الطرفين في مسارين يكمل كل منهما الآخر: المسار الثنائي ويتمثل في اتفاقية المشاركة التي دخلت حيز النفاذ في عام 2004 لتمثّل الإطار التعاقدي الذي يحكم مختلف جوانب تلك العلاقات، بالإضافة إلى خطة عمل في إطار سياسة الجوار الأوروبية، والمسار الإقليمي ممثلاً فى عملية برشلونة للمشاركة الأورومتوسطية وحتي يوليو 2008 حين تم إنشاء "الاتحاد من أجل المتوسط" وتولت مصر رئاسته المشتركة مع فرنسا حتى مارس 2012.
6.. الدائرة الدولية : تعمل مصر علي تحقيق التوازن المنشود في علاقاتها الدولية باعتباره مبدأً هاماً طالبت به ثورتان شعبيتان، وذلك من خلال تطوير علاقاتها مع الشركاء الغربيين كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان، والسعي إلى المزيد من الانفتاح وتطوير وتعميق التعاون مع قوى كبرى وأخرى صاعدة في النظام العالمي كروسيا الاتحادية والصين، أخذا في الاعتبار أن الشراكات الجديدة لا تمثّل بديلا عن الشراكات القائمة، وإنما تعني فتح أفق جديدة للتعاون بين مصر والدول الأخرى.
اخبار متعلقه
الأكثر مشاهدة
الرئيس السيسي يحضر احتفالية يوم الجمهورية الهندية
الخميس، 26 يناير 2023 03:14 م
حملتا "200 عام على علم المصريات" و"100 عام على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي" أفضل الحملات الإعلانية لـ2022
الخميس، 26 يناير 2023 02:30 م
وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية "المنتدى المصرى لتنمية القيم الوطنية"
الجمعة، 27 يناير 2023 11:14 ص
