هذا، واستعرض الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال الزيارة، جهود الدولة المصرية في تطوير وتوسيع القناة، والتي تعد المجرى الملاحي الأهم عالمياً، مشيراَ إلى أن قناة السويس الجديدة قد نجحت في مضاعفة إيرادات القناة السنوية لتتجاوز 7 مليار دولار سنوياً، كما استعرض فرص التعاون الواعدة مع دول أمريكا اللاتينية، فضلاً عن مشروعات الأنفاق التي تربط بين ضفتي القناة.  

ومن جانبه، قام السفير فهمى باستعراض أبرز محاور استراتيجية التقارب مع دول أمريكا اللاتينية، ولا سيما تركيز وزارة الخارجية على رفع معدلات التبادل التجاري وزيادة برامج التعاون مع دول أمريكا اللاتينية. وقد توجه سفير المكسيكي وعميد السلك الدبلوماسي اللاتيني بالشكر إلى هيئة قناة السويس على حسن الاستقبال، معرباً عن تطلع الدول اللاتينية للتعاون مع الهيئة ولا سيما في ضوء الاتفاق الأخير بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومنطقة كولون الاقتصادية في بنما.