11 يونيو 2023 03:05 ص

المشاركة المصرية في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين و مؤتمر حوار "رايسينا" بالهند

الخميس، 02 مارس 2023 - 11:10 ص

شارك وزير الخارجية سامح شكري الخميس 2-3-2023، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقد في العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من ١-٢ مارس الجاري ،في إطار الدعوة الموجهة لمصر للمشاركة كضيف للرئاسة الهندية للمجموعة . 

2-3-2023


وألقى وزير الخارجية سامح شكري كلمة خلال الجلسة أشار فيها إلى ما يواجهه المجتمع الدولي من أزمات متشابكة تتضمن التغير المناخي وأزمة الديون وزيادة أسعار الغذاء والطاقة، منوهاً إلى الحاجة لرسالة سياسية داعمة للاستقرار والتضامن الدوليين وحل الخلافات من أجل استعادة الاقتصاد العالمي لحيويته وتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030
.

وشدد وزير الخارجية في كلمته على أن صمود النظام الدولي متعدد الأطراف خلال الأزمات الجيوسياسية المستقبلية يتطلب وجود تمثيل أوسع في أجهزة صنع القرار بالنظام الدولي متعدد الأطراف، بما في ذلك مجلس الأمن، مُبرزاً أولوية تعزيز البنية الاقتصادية الدولية لمساعدة الدول النامية على تجاوز التقلبات الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما حث أعضاء مجموعة العشرين على دعم توسيع انخراط بنوك التنمية متعددة الأطراف في مكافحة الفقر ودعم التنمية المستدامة .


وتطرق شكرى أيضاً إلى بنية الديون الدولية، مشيراً إلى أن غياب الإصلاحات الهادفة لتعزيز فعالية آليات التعامل مع الديون ستؤدي إلى زيادة أعباء الديون على الدول النامية، مما يهدد التقدم خلال العقود الماضية في مكافحة الفقر. كما نوه سيادته بإطلاق مصر على هامش مؤتمر المناخ الماضي في شرم الشيخ تحالف الديون المستدامة، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والذي يهدف إلى تقليل تكلفة الاقتراض الأخضر وتحسين شروط التمويل وتعزيز تحويل الديون إلى استثمارات مناخية، معرباً عن أمله في أن تلقى تلك المبادرة اهتماماً من الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، ومتطرقاً إلى أهمية منتدى الهيدروجين الأخضر العالمي الذي تم إطلاقه على هامش مؤتمر المناخ في دعم استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة
.

كما تضمنت كلمة وزير الخارجية أيضاً تأثير أزمة نقص وزيادة أسعار الغذاء على القارة الأفريقية ومصر، معرباً عن استعداد مصر للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل إستضافة مركز لإمداد وتخزين الحبوب، بما يسهم في توفيرها في أوقات الأزمات والتقليل من تقلب الأسعار واضطراب سلاسل الإمداد، ومشيراً إلى تطلع مصر للتعاون مع مجموعة العشرين في هذا الشأن . 

 

كما شارك وزير الخارجية سامح شكري ، في الجلسة المخصصة لتناول موضوعات مكافحة الإرهاب ورسم الخارطة العالمية للمهارات وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، وذلك خلال إجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي التي تشارك فيها مصر في إطار الدعوة الموجهة لها بصفتها ضيف الرئاسة الهندية للمجموعة .

 

واستعرض الوزير شكري في كلمته خلال الجلسة الرؤية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، موضحاً التحديات الناجمة عن استغلال بعض الأطراف للتطور التكنولوجي في وسائل الاتصال للترويج للأفكار الإرهابية والمتطرفة، وهو الأمر الذي يفرض على أعضاء المجتمع الدولي التعاون فيما بينهم للتصدي له. وأبرز في هذا السياق أهمية نجاح المساعي الرامية إلى بلورة اتفاقية قانونية دولية ملزمة في إطار الأمم المتحدة حول تجريم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بغرض ارتكاب الجرائم، مشيراً إلى أنه من شأن إبرام مثل هذه المعاهدة تعزيز جهود محاربة الجرائم السيبرانية، بجانب ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التشريعات الوطنية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب .


وأكد وزير الخارجية كذلك على مسئولية المجتمع الدولي للعمل من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن الكوارث الطبيعية، سواء فيما يتعلق بفقدان الأرواح أو الخسائر المادية أو تدفق النازحين، منوهاً في هذا الصدد بزيارته الأخيرة إلى كل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المدمر الذي شهدته البلدان
.

كما أشار الوزير شكري إلى ما تشهده النظم البيئية حول العالم من تحديات بالغة إرتباطاً بالظواهر الجوية القاسية، على غرار ارتفاع منسوب البحار والتصحر وندرة المياه، وما لها من تداعيات على جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. وأبرز في هذا الصدد نجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27 في إقرار صندوق لتمويل جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، مؤكداً على ضرورة البناء على هذه الخطوة الهامة من خلال انخراط مؤسسات التمويل وبنوك التنمية الدولية والجهات المانحة، لدعم جهود التعافي من آثار تغير المناخ وتطوير بنيات تحتية مرنة مناخياً .

واختتم الوزير شكري كلمته بالتأكيد على أن تعاون الدول بين بعضها البعض، انطلاقاً من مبادئ التضامن المشترك والاحترام المتبادل، هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعوب في السلم والتنمية وتعزيز قدرة العالم على الصمود في مواجهة الكوارث والتحديات . 

على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بنيودلهي 


 
التقى وزير الخارجية سامح شكري، وزير الخارجية الهولندي " فوبكه هوكسترا
".

وتناول اللقاء سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز آليات التشاور والتعاون في شتى المجالات، ولاسيما التعاون الاقتصادي والتجاري بما يعكس مصلحة البلدين وفي إطار الاحترام المتبادل بينهما. وقد رحب الوزير شكري خلال اللقاء بالتوجه الاستثماري لهولندا لزيادة حجم استثماراتها في مصر، والبناء على قصص النجاح التي حققتها الشركات الهولندية في السوق المصري .

وتركزت المحادثات بين الوزيرين على تبادل الرؤي حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية، وتنسيق المواقف بشأن المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه المقرر عقده في نيويورك نهاية الشهر الجاري، حيث أعرب شكري عن تمنياته للرئاسة الهولندية الطاجيكية المشتركة للمؤتمر بالنجاح، كما حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره الهولندي بآخر تطورات قضية سد النهضة، وشرح عناصر الموقف والرؤية المصرية تجاه قضايا المياه. وأعرب وزير الخارجية فى هذا الإطار عن تطلع مصر نحو تعزيز التعاون مع هولندا في مجالي إدارة المياه و الزراعة باعتبارهما من المجالات الهامة التي تحمل فرصاً واعدة للبلدين للتعاون فيها . 




التقى وزير الخارجية سامح شكري ، وزير خارجية الأرجنتين "سانتياجو كافيرو"

وأعرب الوزيران خلال اللقاء عن الاعتزاز بعمق العلاقات التاريخية والتقارب الدائم بين مصر والأرجنتين على مختلف الأصعدة، فضلاً عن الحرص على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، خاصة وأن الأرجنتين تُعد الشريك التجاري الثاني لمصر في أمريكا اللاتينية. كما ناقش الوزيران عدداً من الأولويات التي تُعد موضوع تنسيق مشترك بين البلدين؛ من بينها العمل الحثيث من أجل عدم توقف إمدادات الغذاء بين مناطق العالم، ودفع جهود التنمية المستدامة العادلة لكافة دول العالم، وإعادة قراءة مستقبل العمل والعمالة في العالم بما يتسق والتطورات التكنولوجية الجديدة ويحقق للعمالة الحالية الأمن والعدالة، والاهتمام بملفيّ التغيرات المناخية والتعليم .

و أشاد خلال اللقاء بمستوى التنسيق القائم بين البلدين في المحافل الدولية وعلى الصعيد متعدد الأطراف، مؤكداً على أهمية العمل معاً للدفع بأن يكون النظام الاقتصادي العالمي أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية وأولوياتها. كما تبادل الوزيران الرؤى حول سُبل التعامل مع الأزمات المعقدة والمتشابكة التي تخيم على العالم، خاصة أزمة الغذاء وجائحة كورونا .

 


التقى وزير الخارجية سامح شكري ، وزير خارجية البرازيل "ماورو فييرا

وقدم الوزير شكري التهنئة لنظيره البرازيلي على توليه مهام منصبه ضمن الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس "لولا دا سيلفا"، مُرحباً بسعي البرازيل لتنشيط دورها على الساحة الدولية، والعودة لمواقفها التقليدية والمتمسكة بالقانون الدولي، لاسيما إزاء قضايا الشرق الأوسط. كما أعرب السيد سامح شكري عن تقديره لمشاركة الرئيس "لولا دا سيلفا" في أعمال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ وأهمية الكلمة التي ألقاها والتي تضمنت تأكيدات على تغير إيجابي في سياسة البرازيل البيئية والمناخية، ورؤية تعكس عزم البرازيل التفاعل بشكل أكثر إيجابية وفاعلية في الأطر المختلفة للعمل الجماعي متعدد الأطراف .

وأكد الوزيران خلال اللقاء على أهمية استمرار التعاون في مجال التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في ظل اتفاق التجارة الحرة بين مصر والميركسور وتطلع الجانبين إلى تنشيط الاتفاق؛ الأمر الذي يستوجب تحركاً لزيادة الاستثمار المتبادل والمشروعات المشتركة بما ينقل العلاقات التجارية إلى التعاون والتكامل ويحقق قيمة مضافة للجانبين. كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومن أبرزها أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الساحة الدولية . 


التقى اوزير الخارجية سامح شكري ، مع وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي .

وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في الأراضي المحتلة، حيث حرص الوزير البريطاني على الإطلاع على رؤية مصر لسبل تحقيق التهدئة وإيجاد أفق لكسر الجمود الحالي الذي تشهده عملية السلام. وقد أكد الوزير شكري من جانبه على ضرورة تكثيف المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة لجهودهم بهدف وقف الإجراءات الأحادية وتخفيف حالة الاحتقان، على نحو يهيء المناخ المناسب لعودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مائدة المفاوضات .

وتباحث الوزيران  أيضا حول التطورات الأخيرة للأزمة الروسية الأوكرانية وما أسفرت عنه من تعقيدات في المشهد الدولي، فضلاً عن انعكاساتها السلبية على الصعيد الاقتصادي في ضوء أزمتي الغذاء والطاقة العالميتين، بجانب أهمية دعم الدول النامية لمواجهة هذه التداعيات التي تعيق جهودها في مجال التنمية الاقتصادية . 


التقى وزير الخارجية سامح شكري مع  وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي
.

وأعرب وزير الخارجية عن ترحيبه بالتشاور والتنسيق مع الوزيرة الكندية حيال مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيداً بالمشاركة الكندية المنتظمة في القوة متعددة الجنسيات بسيناء، ومثمناً التعاون الاقتصادي بين مصر وكندا، في ظل كون مصر أحد أكبر الشركاء التجاريين لكندا في القارة الأفريقية .

كما أعرب سامح شكري أيضاً عن تقدير مصر للتعاون الأكاديمي المتنامي بين البلدين. وتناول الجانبان الرؤى والأراء حيال أبرز القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأزمة الروسية الاوكرانية، وتداعياتها على الدول النامية، بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، كما أثنت الوزيرة الكندية على موقف مصر من الأزمة الليبية، معربة عن تهنئتها لمصر على التنظيم الناجح لمؤتمر المناخ COP27 ، وما حققه من نتائج، لاسيما فيما يتعلق بالتعامل مع موضوع الخسائر والأضرار .

 

3-3-2023

وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية خلال مؤتمر حوار "رايسينا" بالهند


شارك وزير الخارجية سامح شكري في جلسة حوارية بعنوان "إقليم من الفرص: من البحر المتوسط لبحر العرب" خلال أعمال منتدى "رايسينا" المنعقد في العاصمة الهندية نيودلهي، والتي شارك فيها أيضاً وزير خارجية سلطنة عمان ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي
.

يعد حوار "رايسينا" أحد أهم المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا ذات الأولوية على الساحة العالمية، ويشهد مشاركة رفيعة مستوى من جانب العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والدوائر البحثية والأكاديمية المؤثرة، ويُعقَد هذا العام بالتزامن مع اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين بالهند .


وأشار وزير الخارجية في الجلسة إلى سعي شعوب المنطقة للتكامل مع العالم والدور الذي تلعبه مصر في هذا الشأن بحكم موقعها الاستراتيجي وتنوع علاقاتها وشراكاتها في مختلف الأطر، مستعرضاً الجهود التي اضطلعت بها مصر خلال السنوات الماضية لتعزيز التنمية الاقتصادية. كما تطرق لأبرز التحديات التي تواجه العمل المناخي الدولي، مشيراً إلى أهمية التحلي بالشفافية والتعاون وتجنب تسييس موضوعات التغير المناخي
.

وفيما يتعلق باسباب عدم التوصل لحل حتى الآن للقضية الفلسطينية، أوضح الوزير شكري أن ذلك يأتي بسبب غياب الإرادة السياسية من الجانب الإسرائيلي والمجتمع الدولي الذي لم يتعامل بصورة منصفة مع حقوق الإنسان والحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، وهو ما يخلق وضعاً معقداً ويؤدي إلى التطرف من الطرفين بدافع من الاحباط وغياب الحل العادل. ونوه وزير الخارجية إلى الفوائد الكبيرة لحل هذا النزاع على الجانبين والمنطقة، مشيراً إلى أهمية تأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحدود عام ١٩٦٧، ومشدداً على أن مصر ستستمر في مساعيها وستبذل كافة الجهود لحل هذا الصراع .


أجرى وزير الخارجية سامح شكري رئيس مؤتمر المناخ
COP27 ، لقاءً إذاعياً حول عمل المناخ الدولي، وذلك في إطار فعاليات حوار "رايسينا" بالهند .

واستعرض الوزير شكري خلال اللقاء الرؤية المصرية لعمل المناخ الدولي، مبرزاً ما يواجهه من تحديات كبيرة ارتباطاً بأزمة الطاقة العالمية والتوترات الجيوسياسية. وفي هذا السياق حددت الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ مجموعة من الأهداف من أجل تحقيقها خلال المؤتمر، وأهمها الحفاظ على عمل المناخ ضمن القضايا ذات الأولوية على الساحة الدولية، ومراعاة العدالة المناخية التي تأخذ بعين الإعتبار وضعية الدول النامية وشواغلها .

وأضاف وزير الخارجية أن هذه الأهداف انعكست في مخرجات المؤتمر وخطة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ التي تم إقرارها خلاله، والتي تضمنت لأول مرة إنشاء صندوق لتمويل جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، بجانب إطلاق نداء لمؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية لتوفير تمويل المناخ اللازم. وقد عكس ذلك توافر الإرادة السياسية خلال COP27 لمعالجة شواغل مختلف الأطراف التي تعاني من تأثيرات تغير المناخ وانعكاساته السلبية وتحتاج للدعم من أجل مواجهتها .

وأكد الوزير شكري في نهاية اللقاء على ضرورة استناد عمل المناخ الدولي إلى آخر ما توصل إليه العلم حول التغيرات المناخية، من أجل الحفاظ على أهداف اتفاق باريس لخفض معدلات ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مضيفاً أهمية تكثيف الجهود لدفع عمل المناخ في الاتجاه الصحيح الذي يحقق الانتقال العادل نحو مصادر الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة . 

 


التقى وزير الخارجية سامح شكري مع وزير خارجية الدنمارك لارس راسموسن ، وذلك على هامش مؤتمر "حوار رايسينا" المنعقد في العاصمة الهندية نيودلهي
.

وأغرب وزير الخارجية عن تهنئته للوزير الدنماركي على توليه منصبه، معرباً عن استعداد مصر لتطوير مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية مع الدانمارك، ومشيراً إلى وجود مجالات واعدة للتعاون بين البلدين. كما أعرب الوزير شكري عن تقديره لاستضافة الدنمارك اجتماع المناخ الوزاري في كوبنهاجن العام الماضي، وتطلعه للمشاركة في الاجتماع الوزاري المقرر عقده في كوبنهاجن قريبا .

وتضمن اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها متابعة نتائج قمة المناخ الأخيرة، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وترشح الدنمارك لعضوية مجلس الأمن، والدعم الإنمائي لدول الجنوب، والزيارة المقبلة لرئيسة وزراء الدنمارك إلى مصر .


التقى وزير الخارجية سامح شكري ، مع وزير خارجية الهند "سوبرامانيام جايشنكار" على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي
.

وأكد الوزيران خلال اللقاء على تقديرهما تجاه تنامي العلاقات المصرية-الهندية بشكل مستمر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. كما قدم وزير الخارجية الشكر لقيام الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين بتوجيه الدعوة لمصر للمشاركة في أعمال المجموعة خلال عام 2023، مشيرًا إلى ثقة مصر في رئاسة هندية نشطة لمجموعة العشرين تسهم في احتواء التداعيات السلبية للتوترات الدولية على الاقتصاد العالمي، مؤكدًا على الاستعداد الكامل للتعاون مع الرئاسة الهندية لدفع المحادثات في الاتجاه البنّاء، وبما يتيح التوصل لطُرُق مُثلى للتعاطي مع أزمات الطاقة، وتغير المناخ، ونقص الغذاء، وتراكم الديون المستحقة على الدول النامية. كما رحب وزير الخارجية بالتطوّر المستمر للعلاقات التجارية بين البلدين، مؤكدًا على ضرورة استثمار الفرص الحقيقية المتاحة لزيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات الخمس القادمة، فضلًا عن التطلّع لنمو الاستثمارات الهندية في مصر في المدى القريب على ضوء ما نلمسه من اهتمام من الشركات الهندية ومن دعم حكومي لذلك .

وأشاد وزير خارجية الهند من جانبه بالعلاقات المصرية الهندية، مشيرًا إلى وجود توجيهات من رئيس الوزراء الهند باستمرار الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، حيث شهدت زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى الهند مؤخراً زخماً كبيرًا، كما أشار إلى تطلع رئيس وزراء الهند إلى القيام بزيارة رسمية الى مصر قريبًا. كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، من بينها الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمتيّ الغذاء وتغير المناخ .

وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية المكسيك على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين

التقى  وزير الخارجية سامح شكري مع ، وزير خارجية المكسيك  "مارسيلو إبرارد" على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي.

وأكد الوزيران خلال اللقاء على الاعتزاز بالروابط الوثيقة التي تجمع مصر والمكسيك، معربين عن تطلعهم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات. كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومن أبرزها أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الساحة الدولية. كما أشاد الوزيران بالتعاون بين البلدين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من أبرزها الإرهاب، وحقوق الإنسان، ونزع السلاح، والبيئة، والتعاون في مجال استرداد الآثار المسروقة .

واستعرض سامح شكري الرؤية المصرية لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك مثل الرؤية المصرية إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية والجهود المصرية في هذا الإطار. كما تطرق وزير الخارجية كذلك إلى مسألة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، مؤكدًا على ثوابت الموقف المصري التي تتمثل في التمسك بالموقف الأفريقي المُوحد المتفق عليه، من حيث التمسك بتوافق "أوزوليني" وإعلان "سرت ".

اخبار متعلقه

الأكثر مشاهدة

التحويل من التحويل إلى